للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب الْهَاء مَعَ الدَّال

فَهُوَ يهدبها أَي يجنبها

فِي الحَدِيث من مرض حط الله هدبة من خطاياه أَي قِطْعَة وهدبة الثَّوْب طرفه

وَمِنْه وَمَعَهُ مثل هدبة الثَّوْب وَالْإِشَارَة إِلَى استرخائه

فِي صفته كَانَ أهدب الأشفار أَي طويلها

قَالَ ابْن عمر لَو لقِيت قَاتل أبي فِي الْكَعْبَة مَا هدته أَي مَا حركته وَقيل لرَسُول الله فِي مَسْجده هده أَي أصلحه قَالَ اللَّيْث الهيد الْحَرَكَة كَأَنَّك تحرّك الشَّيْء ثمَّ تصلحه

فِي الحَدِيث أعوذ بك من الهد والهدة الهد الْهَرم والهدة الْخَسْف وَقيل فِي رجل نَام الشَّيْطَان هدهدة والهدهدة تَحْرِيك الْأُم وَلَدهَا لينام

قَالَ أَبُو لَهب كهد مَا سحركم صَاحبكُم لهد كلمة يتعجب بهَا مَعْنَاهُ مَا أسحره قَالَ الْأَصْمَعِي لهد الرجل أَي مَا أجلده

كَانَ إِذا مر بهدف مائل وَرُوِيَ بصدف أسْرع والهدف كل شَيْء مُرْتَفع عَظِيم والصدف نَحوه

<<  <  ج: ص:  >  >>