للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب الْجِيم مَعَ الدَّال

جَدب السمر بعد الْعشَاء أَي ذمه وعابه وكل عائب جادب قَالَ ذُو الرمة.

(فيا لَك من خد أسيل ومنطق ... رخيم وَمن خلق تقلل جادبه)

وَقَالَ عمر لقد اسْتَسْقَيْت بِمَجَادِيح السَّمَاء قَالَ أَبُو عَمْرو المجاديح وَاحِدهَا مجدح وَهُوَ نجم من النُّجُوم كَانَت الْعَرَب تزْعم أَنه يمطر كَقَوْلِهِم فِي الأنواء وَالْمرَاد بِهِ جعل الاسْتِغْفَار استسقاء.

فِي الحَدِيث انْزِلْ فاجدح لنا الجدح أَن يخاض السويق بِالْمَاءِ أَو بِاللَّبنِ ويحرك بالمجدح.

قَالَ اللَّيْث المجدح خَشَبَة فِي رَأسهَا خشبتان معترضتان.

فِي الحَدِيث حَتَّى يرجع المَاء إِلَى الْجدر يَعْنِي أصل الْجِدَار قَالَ الْأَزْهَرِي أَرَادَ بالجدر مَا رفع من أعضاد المزرعة كالجدار.

وَقَوله لعَائِشَة أَخَاف أَن يدْخل قُلُوبهم أَن أَدخل الْجدر فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>