بَاب الْألف مَعَ الْوَاو
فِي الحَدِيث كَانَ طالوت أيابا أَي سقاء.
فِي الحَدِيث أَقَامَ الأود أَي العوج.
وَفِي حَدِيث وهب قَالَ الله تَعَالَى إِنِّي أويت عَلَى نَفسِي أَن أذكر من ذَكرنِي قَالَ القتيبي وَهَذَا غلط إِلَّا أَن يكون من المقلوب وَالصَّحِيح وأيت من الوأي وَهُوَ الْوَعْد.
فِي الحَدِيث كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُجَافِي فِي سُجُوده حَتَّى كُنَّا نأوي لَهُ.
أَي نرق ونرثي.
قَوْله أما أحدهم فأوى إِلَى الله أَي رَجَعَ يُقَال أَوَى فلَان أويا وآويته أَنا أؤويه إِذا ضممته.
قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام للْأَنْصَار أُبَايِعكُم عَلَى أَن تأووني.
قَالَ الْأَزْهَرِي أؤي وأوي بِمَعْنى وَاحِد تَقول الْعَرَب أأويت فلَانا وأويت الْإِبِل بِمَعْنى آويت.
وَفِي حَدِيث آخر لَا يأوي الضَّالة إِلَّا ضال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute