للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو بكر لرجل يتَوَضَّأ عَلَيْك المنشلة أَي مَوضِع الْخَاتم من الْخِنْصر

سميت بذلك لِأَنَّهُ إِذا أَرَادَ غسله نشل الْخَاتم من ذَلِك الْموضع أَي اقتلعه ثمَّ غسله

فِي حَدِيث أَخذ بعضده فنشله نشلات أَي جذبه جذبات

وَمر عَلَى قدر فانتشل مِنْهَا عظما أَي أَخذه قبل النضج وَهُوَ النشيل

فِي الحَدِيث لما نَشُمُّ النَّاس فِي أَمر عُثْمَان أَي ابتدءوا الطعْن عَلَيْهِ وَهُوَ من ابْتِدَاء الشَّرّ يُقَال نَشُمُّ الْقَوْم فِي الْأَمر تنشيما إِذا أخذُوا فِي الشَّرّ وَأَصله من تنشيم اللَّحْم أول مَا ينتن وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي نَشُمُّ فِي الشَّيْء وتنشم فِيهِ أَي ابْتَدَأَ فِيهِ

فِي حَدِيث إِذا مضمضت واستنشيت يُرِيد استنشقت مَأْخُوذ من قَوْلك نشئت الرَّائِحَة إِذا شممتها

بَاب النُّون مَعَ الصَّاد

فِي حَدِيث أبي ذَر كَأَنِّي نصب أَحْمَر يُرِيد أدموه

فِي حَدِيث لَو نصبت لنا نصب الْعَرَب أَي لَو تَغَنَّيْت وَالنّصب ضرب من أغاني الأعاريب

فِي الحَدِيث هَذِه السحابة تنصر أَرض بني كَعْب أَي تمطرهم يُقَال نصرت الأَرْض أَي مطرَت فَهِيَ منصورة

<<  <  ج: ص:  >  >>