فِي الحَدِيث لَا تبلنا إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن أَي لَا تمتحنا.
فِي الحَدِيث أَكثر أهل الْجنَّة البله قَالَ الْأَزْهَرِي هم الَّذين طبعوا عَلَى الْخَيْر وَلَا يعْرفُونَ الشَّرّ.
قَوْله بله مَا اطلعتم عَلَيْهِ أَي دع مَا اطلعتم عَلَيْهِ وَقيل سُوَى مَا أطعتهم عَلَيْهِ.
فِي الحَدِيث إِذا كَانَ النَّاس بِذِي بلَى وَفِي لفظ بِذِي بليان يَعْنِي إِذا كَانُوا طوائف وفرقا من غير إِمَام.
قَوْله هَؤُلَاءِ فِي الْجنَّة وَلَا أُبَالِي حَكَى الْأَزْهَرِي عَن جمَاعَة الْعلمَاء أَنهم قَالُوا لَا أكره.
قَوْله تبقى حثالة لَا يبالهم الله بالة أَي لَا يُبَالِي بهم والبالة مصدر كالمبالاة فَتَقول بَال بالشَّيْء بالة ومبالاة.
بَاب الْبَاء مَعَ النُّون
فِي الحَدِيث إِن للمدينة بنة أَي ريحًا طيبَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute