للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي حَدِيث أبي بكر أَنه أشرف من كنيف أَي من ستْرَة وكل شَيْء سترك فَهُوَ كنيف

بَاب الْكَاف مَعَ الْوَاو

إِن الله حرم الكوبة وفيهَا ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا النَّرْد وَالثَّانِي الطبل ذكرهمَا أَبُو عبيد وَالثَّالِث البربط

قَالَه ابْن الْأَعرَابِي سَأَلَ رجل عليا عَلَيْهِ السَّلَام أَخْبرنِي عَن أصلكم معاشر قُرَيْش فَقَالَ نَحن قوم من كوثى قَالَ ابْن الْأَعرَابِي قَالَت طَائِفَة أَرَادَ كوثى السوَاد الَّتِي ولد بهَا إِبْرَاهِيم وَقَالَ آخَرُونَ أَرَادَ مَكَّة وَذَلِكَ أَن محلّة بني عبد الدَّار يُقَال لَهَا كوثى فَأَرَادَ أَنا مكيون وَالصَّحِيح الأول

وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن عَبَّاس نَحن معاشر قُرَيْش حَيّ من النبط من أهل كوثى قَالَ الْأَزْهَرِي وَهَذَا من عَلّي وَابْن عَبَّاس تبرؤ من الْفَخر

فِي الحَدِيث كَانَ يتَعَوَّذ من الْحور بعد الكور قَالَ أَبُو عبيد الْحور النُّقْصَان والكور الزِّيَادَة وتروى الْكَوْن يُرِيد الرُّجُوع عَن الاسْتقَامَة بعد أَن كَانَ عَلَيْهَا

قَوْله إِن الشَّمْس وَالْقَمَر تكوران يَوْم الْقِيَامَة قَالَ ابْن عَبَّاس تكويرهما تعطيلهما وَقَالَ مُجَاهِد اضمحلالهما وَقَالَ قَتَادَة يذهب ضوءهما

<<  <  ج: ص:  >  >>