للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي صفته كَانَ ضليع الْفَم أَي واسعه وَالْعرب تحمد ذَلِك

فِي الحَدِيث فاضطلع بِالْأَمر أَي قوي عَلَيْهِ

فِي الحَدِيث لعَلي أضلّ الله أَي لَعَلَّ موضعي يخْفَى عَلَيْهِ وَقَالَ الْأَزْهَرِي لعَلي أغيب عَن عَذَابه

قَوْله ضَالَّة الْمُؤمن حرق النَّار الضَّالة الَّتِي بمضيعة لَا يعرف مَالِكهَا

وَإِنَّمَا تسْتَعْمل الضَّالة فِي الْحَيَوَان وَمِنْه قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام من آوَى ضَالَّة فَهُوَ ضال مَا لم يعرفهَا فَأَما الجمادات فَهِيَ اللّقطَة

فِي الحَدِيث إِن رَسُول الله أَتَى قومه فأضلهم أَي وجدهم ضلال كَمَا يُقَال أحمدته وأبخلته

بَاب الضَّاد مَعَ الْمِيم

قيل لعَلي أَنْت أمرت بقتل عُثْمَان فضمد أَي اغتاظ والضمد شدَّة الغيظ

<<  <  ج: ص:  >  >>