للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي حَدِيث طَلْحَة أَنه ضمد عَيْنَيْهِ بِالصبرِ قَالَ شمر يُقَال ضمدت الْجرْح إِذا جعلت عَلَيْهِ الضماد وَهُوَ الدَّوَاء

فِي الحَدِيث الْيَوْم الْمِضْمَار الْمِضْمَار مَوضِع تضمر فِيهِ الْخَيل أَخذ الْفرس تضمر قبل الْمُسَابقَة وتضميرها أَن تشد عَلَيْهَا سُرُوجهَا وتجلل بالأجلة فَيذْهب رهلها ويشتد لَحمهَا وتعلف قوتا وَيحمل عَلَيْهَا غلْمَان خفاف لَا يعثفون بهَا فَحِينَئِذٍ يُؤمن عَلَيْهَا البهر الشَّديد عِنْد غدوها وَلَا يقطعهَا الشد وَأَرَادَ أَن الْعَمَل الْيَوْم للاستباق غَدا إِلَى الْجنَّة

قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز

هَذَا مَال ضمار وَهُوَ الْغَائِب الَّذِي لَا يُرْجَى

وخطب إِلَى مُعَاوِيَة ابْنَته فَقَالَ إِنَّهَا ضمنة وَهِي الزمنة

فِي كِتَابه لِوَائِل بن حجر وَمن زنا مِم ثيب فَضَرِّجُوهُ بِالْأَضَامِيمِ

قَوْله مِم أَي من كَقَوْلِه لَيْسَ منم بر والأضاميم جَمَاهِير الْحِجَارَة يُرِيد الرَّجْم واحدتها إضمامة لِأَن بَعْضهَا ضم إِلَى بعض والتضريج التدمية

قَوْله لَا تضَامون من رَوَاهُ مخففا فَمن الضيم وَمن شدد

<<  <  ج: ص:  >  >>