للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب الْخَاء مَعَ الْيَاء

قَوْله رَأَيْت الْجنَّة وَالنَّار فَلم أر مثل الْخَيْر وَالشَّر.

قَالَ شمر أَرَادَ لم أر أعجب مِمَّن لَا يُمَيّز بَين الْخَيْر وَالشَّر فيطلب بِالْخَيرِ هَذِه ويهرب من الشَّرّ لأجل تِلْكَ.

فِي الحَدِيث أعْطى جملا خيارا أَي مُخْتَارًا

فِي حَدِيث أبي ذَر نافر أنيس فَخير أنيس أَي غلب.

وَبَنَى عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام سجنا وَسَماهُ المخيس يُشبههُ بخيس الْأسد وَهُوَ مَكَانَهُ الَّذِي يلازمه.

فِي الحَدِيث سَار عَلَى جمل قد خلسه أَي راضه.

فِي الحَدِيث لَا أخيس بالعهد أَي لَا أنقضه.

قَوْله أَدّوا الْخياط فِيهِ قَولَانِ الأول يَعْنِي الْخَيط.

<<  <  ج: ص:  >  >>