وَمِنْه أَنه سُئِلَ عَن بني عَامر فَقَالَ جمل أَزْهَر متفاج قَالَ ابْن قُتَيْبَة الْأَزْهَر الْأَبْيَض والمتفاج الَّذِي يفتح مَا بَين رجلَيْهِ ليبول يُرِيد أَنه مخضب فِي مَاء وَشَجر لَا يزَال يتفاج للبول لِكَثْرَة مَا يشرب من المَاء
وَمِنْه كَانَ إِذا بَال تفاج حَتَّى نأوي لَهُ
فِي الحَدِيث إِن هَذَا الفجفاج وَيروَى البجباج وَهُوَ المهذار
فِي حَدِيث أبي بكر إِنَّمَا هُوَ الْفجْر أَو البجر الْمَعْنى إِمَّا أَن تضيء لَك الطَّرِيق فتبصر الْهدى أَو تقع فِي الْبَحْر وَهُوَ الداهية
قَالَ رجل لعمر إِن أَذِنت لي فِي الْجِهَاد وَإِلَّا فجرتك أَي عصيتك وَمِنْه نخلع ونترك من يفجرك
قَالَ ابْن مَسْعُود لَا يصلين أحدكُم وَبَينه وَبَين الْقبْلَة فجوة أَي متسع وَالْجمع فجوات
بَاب الْفَاء مَعَ الْحَاء
فِي حَدِيث الدَّجَّال أَنه أفحج قَالَ اللَّيْث الفحج تبَاعد مَا بَين أوساط السَّاقَيْن فِي الْإِنْسَان وَالدَّابَّة وَقَالَ أَبُو عَمْرو الأفحج الَّذِي فِي رجلَيْهِ اعوجاج
قَوْله إِن الله يبغض الْفَاحِش وَهُوَ ذُو الْفُحْش والمتفحش الَّذِي يتَعَمَّد ذَلِك ويتكلفه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute