للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث فنهمني أَي زجرني وَصَاح بِي وَقد نهم الْإِبِل إِذا زجرها لتجد فِي سَيرهَا

فِي الحَدِيث أَتَى عَلَى نهي من المَاء النَّهْي مَوضِع يجْتَمع فِيهِ المَاء كالغدير سمي نهيا لِأَن لَهُ حاجز ينْهَى المَاء عَن أَن يفِيض مِنْهُ

فِي الحَدِيث صل حَتَّى تصبح ثمَّ انهه حَتَّى تطلع الشَّمْس أَي انته يُقَال أنهَى الرجل إِذا انْتَهَى وَبَعْضهمْ يَقُول بِفَتْح نون النَّهْي

بَاب النُّون مَعَ الْيَاء

فِي الصَّدَقَة الناب وَهِي النَّاقة الهرمة الَّتِي طَال نابها وَذَلِكَ من أَمَارَات هرمها

فِي حَدِيث لَا نيح الله عِظَامه قَالَ القتيبي لَا صلبها وَلَا شددها وَمِنْه يُقَال عظم نيح أَي صلب وناح الْعظم ينيح نيحا

وَعَن عمر أَنه كره النير وَهُوَ الْعلم يُقَال نرت الثَّوْب وأنرته جعلت لَهُ علما

قَالَ الْبَراء كَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَوْم بدر نيفا عَلَى السِّتين قَالَ ابْن قُتَيْبَة نَيف مَأْخُوذ من أناف عَلَى الشَّيْء إِذا ظلّ عَلَيْهِ وأوفى كَأَنَّهُ لما زَاد عَلَى ذَلِك الْعدَد أشرف عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>