تغلي من الْغيرَة والغيظ وَرَأَى نغاشا فَسجدَ وَهُوَ الْقصير الضَّعِيف الْحَرَكَة
فِي الحَدِيث فتنغش كَمَا تنغش الطير أَي تحرّك
وَمِنْه قَول عُثْمَان نغضت أسناني
قَوْله بشر الْكَافرين برصفة فِي الناغض أَي بِحجر يحمى فَيُوضَع عَلَى ناغضهم وَهُوَ فرع الْكَتف قيل لَهُ ناغض لتحركه من الْإِنْسَان إِذا مَشَى
وَمِنْه حَدِيث سلمَان فَإِذا الْخَاتم فِي ناغض كتفه الْأَيْسَر يَعْنِي خَاتم النُّبُوَّة وَرُوِيَ بعض كتفه وَقَالَ شمر بعض الْكَتف الْعظم الرَّقِيق عَلّي طرفها
فِي صفة عَلّي رَسُول الله كَانَ نغاض الْبَطن أَي معكن الْبَطن
فِي الحَدِيث فَيُرْسل عَلَيْهِم النغف وَهُوَ دود يكون فِي أنوف الْإِبِل وَالْغنم الْوَاحِدَة نغفة
بَاب النُّون مَعَ الْفَاء
قَوْله إِن روح الْقُدس قد نفث فِي روعي النفث نفخ لَيْسَ مَعَه ريق فَأَما قَوْله أعوذ بك من الشَّيْطَان ونفثه فقد جَاءَ تَفْسِيره فِي الحَدِيث أَن نفثه الشّعْر وَإِنَّمَا سمي نفثا لِأَن الْإِنْسَان ينفثه من فِيهِ وأضيف إِلَى الشَّيْطَان لقلَّة الصَّوَاب فِيهِ
وَلما قَالَت الصَّحَابَة عِنْد النَّجَاشِيّ عِيسَى عبد الله وَرَسُوله قَالَ مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute