للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزِيد عِيسَى عَلَى هَذَا مثل هَذِه النفاثة من سِوَاكِي يَعْنِي مَا يتشظى من السِّوَاك فَيَبْقَى فِي الْأَسْنَان فينفثه صَاحبه

فِي الحَدِيث أنفجنا أرنبا أَي أثرناه وانتفجت إِذا وَثَبت وَقَوله كنفجة أرنب يَعْنِي تقليل الْمدَّة

فِي الحَدِيث فنفجت بهم الطَّرِيق أَي رمت بهم فَجْأَة ونفجت الرّيح جَاءَت بَغْتَة

فِي الحَدِيث من أَشْرَاط السَّاعَة انتفاج الْأَهِلّة قَالَ لنا ابْن نَاصِر سَمِعت أَبَا زَكَرِيَّا يُحْكَى عَن شُيُوخه الَّذين قَرَأَ عَلَيْهِم اللُّغَة أَنهم قَالُوا الانتفاج بِالْجِيم مَا كَانَ خلقَة والانتفاخ بِالْخَاءِ مُعْجمَة مَا كَانَ عَن عِلّة وَآفَة

قَالَ أَبُو بكر وَهُوَ يحلب أأنفج أم ألبد وَمَعْنى الإنفاج إبانة الْإِنَاء من الضَّرع عِنْد الْحَلب لتكثر الرغوة والإلباد إلصاق الْإِنَاء بالضرع لِئَلَّا تكون لَهُ رغوة وشربت الدَّابَّة فانتفخت أَي خرج جنباها وَيَقُولُونَ لمن ولدت لَهُ بنت هَنِيئًا لَك النافحة يُرِيدُونَ أَنه يَأْخُذ مهر ابْنَته فيضمه إِلَى إبِله فينفجها

فِي صفة الزبير كَانَ نفج الحقيبة أَي عَظِيم الْعَجز

وَعَن شُرَيْح أَنه أبطل النفح يُرِيد نفح الدَّابَّة برجلها

<<  <  ج: ص:  >  >>