كتاب الذَّال
بَاب الذَّال مَعَ الْألف
لما نهَى عَن ضرب النِّسَاء ذئر النِّسَاء عَلَى أَزوَاجهنَّ أَي نفرن واجترأن وَيروَى ذرب النِّسَاء أَي انبطن بالْكلَام.
قَالَ حُذَيْفَة لجندب كَيفَ بك إِذا أَتَاك من النَّاس مثل الوتد أَو الذؤنون يَقُول اتبعني وَلَا أتبعك.
الذؤنون نبت طَوِيل ضَعِيف لَهُ رَأس مدور فشبهه بِهِ لصغره وحداثة سنه.
فِي الحَدِيث لَيْسُوا بالمذاييع وهم الَّذين يشيعون الْفَوَاحِش وَفِي لفظ لَيْسُوا بالمساييح وهم الَّذِي يَمْشُونَ بِالشَّرِّ والنميمة.
بَاب الذَّال مَعَ الْبَاء
فِي حَدِيث عَكَّاف تزوج وَإِلَّا فَأَنت من الْمُذَبْذَبِينَ أَي المطرودين وَأَصله من الذب وَهُوَ الطَّرْد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute