للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَذبح الْخَوَارِج ابْن خباب فَمَا امذقر دَمه أَي مَا امتزج بِالْمَاءِ وَرُوِيَ ابذقر وَهِي لُغَة وَالْمعْنَى مَا تفرق

فِي حَدِيث رَافع بن خديج كُنَّا نكرِي بِمَا عَلَى الماذيانات أَي عَلَى الْأَنْهَار الْكِبَار والعجم يسمونها الماذيات والسواقي دون الماذيانات

بَاب الْمِيم مَعَ الرَّاء

كَانَ مَسْجِد رَسُول الله مربدا المربد مَا تحبس فِيهِ الْإِبِل وَالْغنم وَقد سبق فِي بَاب الرَّاء مَعَ الْبَاء

فِي الحَدِيث أَحْسنُوا ملأكم أَيهَا المرؤون وَهُوَ جمع الْمَرْء

فِي حَدِيث لَا يتمرأى أحدكُم بالدنيا أَي لَا ينظر إِلَيْهَا وَأَصله من الْمرْآة

وَجَاء صلى الله عليه وسلم إِلَى السِّقَايَة فَقَالَ اسقوني فَقَالَ الْعَبَّاس إِنَّهُم قد مرثوه بِأَيْدِيهِم أَي وسخوه

قَالَ ابْن الزبير خَاصَمت الْخَوَارِج بِالسنةِ فكأنهم صبيان يمرثون سخبهم قَالَ ابْن قُتَيْبَة السخب جمع سخاب وَهُوَ الخرز ويمرثون يعضون

قَوْله قد مرجت عهودهم أَي فَسدتْ

<<  <  ج: ص:  >  >>