للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْأَعرَابِي وَهُوَ المتضايق لِكَثْرَة شَجَرَة وَقلة عِمَارَته وَقَالَ الْأَصْمَعِي وَاد لاخ أَي ملتف بِالشَّجَرِ

وَقَالَ شمر إِنَّمَا هُوَ لاخ بِالتَّخْفِيفِ أَي معوج ذهب بِهِ إِلَى الإلخاء واللخواء وَهُوَ المعوج الْفَم

وَقَالَ الْخطابِيّ إِذا شددت فَهُوَ الْكثير المشجر وَإِذا خففت فَهُوَ الْبعيد العميق وَقد ذكره الْهَرَوِيّ فِي بَاب الْحَاء أَيْضا فَقَالَ لَاحَ بِالْحَاء الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة وَقَالَ هُوَ الْمَكَان الضّيق من الشّجر وَالْحِجَارَة

فِي الحَدِيث فَأَتَاهُ رجل فِيهِ لخلخانية أَي عجمة

وَفِي حَدِيث عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام قعد لتلخيص مَا الْتبس التَّلْخِيص والتخليص متقاربان

قَالَ زيد جعلت أتتبع الْقُرْآن من اللخاف وَهُوَ جمع لخفة وَهِي حِجَارَة بيض رقاق

بَاب اللَّام مَعَ الدَّال

قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام مَاذَا لقِيت من الأود واللدد قَالَ ثَعْلَب اللدد الْخُصُومَة والأود العوج

<<  <  ج: ص:  >  >>