لطم رجل رجلا فَقَالَ امتثل أَي افْعَل مثل مَا فعلت
فِي الحَدِيث وَفِي الْبَيْت مِثَال رث أَي فرَاش خلق
فِي الحَدِيث فَاشْتَرَى عَلّي مثالين وهما مَا يفترش من مفارش الصُّوف الملونة
وَنَهَى عَن الْمثلَة وَهُوَ الْفِعْل الشنيع وفيهَا لُغَتَانِ بِضَم الْمِيم وَإِسْكَان الثَّاء وبفتح الْمِيم وَضم الثَّاء يُقَال مثل بِهِ يمثل مثلا وَكَأن الْمثل مَأْخُوذ من الْمثل لِأَنَّهُ إِذا شبع فِي عُقُوبَته جعله مثلا
فِي الحَدِيث من مثل بالشعر أَي حلقه فِي الْحُدُود
قَالَ عمار إِنِّي ممثون أَي أشتكي مثانتي
بَاب الْمِيم مَعَ الْجِيم
فِي الحَدِيث علم مجَّانا قَالَ اللَّيْث المجان عَطِيَّة الشَّيْء بِلَا منَّة وَلَا تمن مج فِي بِئْر مَاء أَي صبه فِيهِ وَلَا يكون مجا حَتَّى يباعد بِهِ
وَكَانَ يَأْكُل القثاء بالمجاج أَي بالعسل لِأَن النَّحْل يمجه
قَوْلهم الْأذن مجاجة أَي لَا تعي كل مَا تسمع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute