السوداوان فَوق عَيْني الْحَيَّة.
وَالثَّانِي أَنَّهُمَا الزائدتان اللَّتَان تَكُونَانِ فِي الشدقين فَإِذا غضب الْإِنْسَان أَو أَكثر الْكَلَام أزبد.
بَاب الزَّاي مَعَ الْجِيم
كَانَ أَزجّ الحواجب قَالَ الْأَزْهَرِي الزجج دقة الحواجب واستقواسها.
والزجج تقوس فِي الْحَاجِب مَعَ طول فِي أَطْرَافه وسبوغ.
فِي الحَدِيث أَخذ خَشَبَة فنقرها وزجج موضعهَا أَي سُوَى مَوضِع النقر وَأَصْلحهُ مَأْخُوذ من تزجيج الْحَاجِب وَهُوَ حذف زَوَائِد الشّعْر.
وَأخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الحربة فزجل بهَا أبي بن خلف أَي رَمَاه بهَا.
بَاب الزَّاي مَعَ الْحَاء
فِي الحَدِيث إِن رَاحِلَته أزحفت أَي قَامَت من الإعياء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute