للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب الْفَاء مَعَ اللَّام

فِي صفة مجْلِس رَسُول الله لَا تنثى فلتاته أَي ذلاته وَالْمعْنَى لم يكن فِي مَجْلِسه فلتات فتنثى تَقول فثوت الحَدِيث إِذا ذكرته

كَانَت بيعَة أبي بكر فلتة أَي بَغْتَة وَإِنَّمَا عوجل بهَا لِئَلَّا يطْمع فِي الْخلَافَة من لَا يسْتَحق الفلتة كل شَيْء فعل عَلَى غير روية

قَوْله فَإِذا أَخذ الظَّالِم لم يفلته وَقَالَ الْأَزْهَرِي الْمَعْنى لم ينفلت مِنْهُ وَيكون الْمَعْنى لم يفلته أحد أَي لم يخلصه شَيْء

قَالَ رجل إِن أُمِّي أفتلتت نَفسهَا أَي مَاتَت فَجْأَة وَيروَى بِنصب النَّفس

قَالَ رجل إِن أُمِّي أفتلتت نَفسهَا أَي مَاتَت فَجْأَة وَيروَى بِنصب النَّفس فِي الحَدِيث وَهُوَ من بردة لَهُ فلتة أَي ضيقَة يُقَال بردة فلتة وفلوت

وَفِي حَدِيث ابْن عمر وَعَلِيهِ بردة فلوت وَالْمرَاد أَنَّهَا صَغِيرَة تفلت من يَده إِذا اشْتَمَل بهَا

فِي صفته كَانَ أفلج الْأَسْنَان الفلج تبَاعد مَا بَين الثنايا والرباعيات وَالْفرق فُرْجَة بَين الثنيتين

<<  <  ج: ص:  >  >>