للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْه قَوْله وَالْمُتَفَلِّجَات لِلْحسنِ وَهن اللواتي يتكلفن تفريج مَا بَين الثنايا والرباعيات بصناعة

فِي حَدِيث عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام إِن الْمُسلم مَا لم يغش دناءة كالياسر الفالج أَي القامر والياسر صَاحب الميسر

وَمِنْه حَدِيث سعد وَبعثت سهمي الفالج

وَبعث عمر حُذَيْفَة وَعُثْمَان بن حنيف إِلَى السوَاد ففلجا الْجِزْيَة عَلَى أَهلهَا أَي قسماها وَأَصله من الفلج وَهُوَ الْمِكْيَال الَّذِي يُقَال لَهُ الفالج وَأَصله سرياني يُقَال لَهُ فالغا فعرب فَقيل فالج وفلج

وَقَول الْمُؤَذّن حَيّ عَلَى الْفَلاح أَي هلموا إِلَى سَبَب الْبَقَاء فِي الْجنَّة

وَمِنْه قَول أبي الدحداح بشرك الله بِخَير وفلج

فِي الحَدِيث حَتَّى خشينا أَن يفوتنا الْفَلاح يَعْنِي السّحُور وَسمي فلاحا من الْبَقَاء فبعضهم يَقُول لِأَنَّهُ بَقَاء فِي الْخَيْر وَبَعْضهمْ يَقُول لِأَن بَقَاء الصَّوْم بِهِ

قَالَ ابْن مَسْعُود إِذا قَالَ لامْرَأَته استفلحي بِأَمْرك قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ أضفري بِأَمْرك واشتدي بِهِ

فِي الحَدِيث لَوْلَا شَيْء لضَرَبْت فلحتك بِنصب اللَّام يَعْنِي

<<  <  ج: ص:  >  >>