للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَنَهَى عَن الْوِصَال وَهُوَ أَن يصل اللَّيْل بِالنَّهَارِ فِي الصَّوْم

فِي الحَدِيث وَلَا توصيم فِي الدَّين أَي لَا تفتروا فِي إِقَامَة الْحَد وَلَا تحَابوا فِيهِ والوصم الكسل والتواني وَفِي حسب فلَان وصمة أَي غميزة

فِي الحَدِيث وَلعن الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة يَعْنِي الَّتِي تصل شعرهَا بِشعر آخر

بَاب الْوَاو مَعَ الضَّاد

توضأوا مِمَّا غيرت النَّار ظَاهره الْوضُوء الشَّرْعِيّ ثمَّ يسح وَقَالَ قوم مَعْنَاهُ نظفوا أَيْدِيكُم من الزهومة وَالْوُضُوء بِضَم الْوَاو والتوضؤ بِالْفَتْح اسْم المَاء

فِي الحَدِيث الْمِيضَاة وَهِي مطهرة يتَوَضَّأ مِنْهَا مفعلة من الْوضُوء

فِي الحَدِيث أَن يَهُودِيّا قتل جَارِيَة عَلَى أوضاح لَهَا يَعْنِي حليا من فضَّة وَالْمعْنَى قَتلهَا ليَأْخُذ ذَلِك

وَفِي الشجاج الْمُوَضّحَة وَهِي الَّتِي تبدي وضح الْعظم أَي بياضه

<<  <  ج: ص:  >  >>