للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ وَيُقَال هُوَ طَائِر شَبيه بالعصفور الصَّغِير فِي صغر جِسْمه وَحَكَى الْأَزْهَرِي أَنه يُقَال وصع ووصع وصعو فالصعو صغَار العصافير

وَنَهَى عَن بيع المواصفة قَالَ ابْن قُتَيْبَة هُوَ أَن يَبِيع مَا لَيْسَ عِنْده ثمَّ يبتاعه فيدفعه إِلَى المُشْتَرِي وَقيل لَهُ ذَلِك لِأَنَّهُ بَاعَ بِالصّفةِ من غير نظر وَلَا حِيَازَة ملك

فِي حَدِيث عمر إِلَّا يشف فَإِنَّهُ يصف أَي إِن الثَّوْب الرَّقِيق يصف

قَوْله حَتَّى يكون الْبَيْت بالوصيف الْبَيْت الْقَبْر يكون بِعَبْد من كَثْرَة الْمَوْتَى

فِي الحَدِيث من اتَّصل فأعضوه الِاتِّصَال دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة وَهُوَ أَن يَقُول يالفلان

قَالَ ابْن مَسْعُود إِذا كنت فِي الوصيلة فاعط راحلتك حظها الوصيلة الْعِمَارَة وَالْخصب وَإِنَّمَا قيل لَهَا وصيلة لاتصالها واتصال النَّاس فِيهَا

وَقيل الوصيلة أَرض مكلئة تتصل بِأَرْض ذَات كلأ

قَالَ عَمْرو لمعاوية مَا زلت أصل أَمرك بوصائله الْمَعْنى مَا زلت أزمه وأحكمه

فِي الحَدِيث كسا تبع الْكَعْبَة الوصائل وَهِي ثِيَاب حبر يَمَانِية

<<  <  ج: ص:  >  >>