وَفِي الحَدِيث أَن فَاطِمَة خرجت فِي لمة من نسائها إِلَى أبي بكر فعاتبته أَي فِي جمَاعَة وَقيل هِيَ من الثَّلَاث إِلَى الْعشْر
بَاب اللَّام مَعَ الْوَاو
حرم مَا بَين لابتيها قَالَ الْأَصْمَعِي اللابة الأَرْض الَّتِي قد ألبستها حِجَارَة سود وَجَمعهَا لابات مَا بَين الثَّلَاث إِلَى الْعشْر فَإِذا كثرت فَهِيَ اللاب واللوب مثل قارة وقور قَالَ النَّضر لَا تكون اللابة إِلَّا حِجَارَة سُودًا
فِي صفة عَائِشَة أَبَاهَا بعيد مَا بَين اللابتين أَرَادَت وَاسع العطن وَاسع الصَّدْر
فِي الحَدِيث فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله من الصَّلَاة لاث بِهِ النَّاس أَي أحاطوا بِهِ واجتمعوا حوله وكل شَيْء أجمع والتبس بعضه بِبَعْض فَهُوَ لائث
وَفِي الحَدِيث خرجت تلوث خمارها أَي تلويه عَلَى رَأسهَا
قَالَ أَبُو ذَر كُنَّا إِذا التاث عَلَى أَحَدنَا جمله طعن بالسروة فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute