للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظَاهِرَة الْمَدْح وَالْمعْنَى لَا ينَام فيتوسد فَيكون الْقُرْآن متوسدا مَعَه وَيحْتَمل الذَّم لِأَنَّهُ إِذا لم يحفظ مِنْهُ شَيْئا لم يتوسده وَالْأول أظهر

قَوْله إِذا وسد الْأَمر إِلَى غير أَهله فانتظر السَّاعَة أَي أسندت الْإِمَارَة وَالْولَايَة

قَوْله لَيْسَ فِيمَا دون خَمْسَة أوسق صَدَقَة الوسق سِتُّونَ صَاعا بِصَاع رَسُول الله وَهُوَ خَمْسَة أَرْطَال وَثلث

فِي الحَدِيث استوسقوا أَي اجْتَمعُوا

قَوْله سلوا الله الْوَسِيلَة وَهِي الْقرْبَة والمنزلة عِنْد الله تَعَالَى والمنزلة الَّتِي ذكرهَا فِي الْجنَّة ثَمَرَة الْقرب

قَوْله تنْكح الْمَرْأَة لميسمها يَعْنِي الْحسن

بَاب الْوَاو مَعَ الشين

فِي الحَدِيث أرَى مَعَك أَو شَابًّا الأوشاب الأوباش الأخلاط من النَّاس

فِي الحَدِيث وأفنت أصُول الوشيج يَعْنِي السّنة والوشيج مَا التف من الشّجر وَمِنْه يُقَال رحم واشجة أَي مشتبكة بَاب

<<  <  ج: ص:  >  >>