للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْأَزْهَرِي الْبسَاط جمع بسط وَبسط يَعْنِي مبسوطة وَهِي النَّاقة الَّتِي تركت وَوَلدهَا لَا يمْنَع مِنْهَا وَلَا تعطف عَلَى غَيره وَهِي بسط وبسوط فعول بِمَعْنى مفعول كَمَا يُقَال حَلُوب وركوب أَي بسطت عَلَى أَوْلَادهَا وَرَوَاهُ القتيبي بِسَاط بِضَم الْبَاء.

وَفِي صفة الْغَيْث وَقع بسيطا أَي انبسط فِي الأَرْض وَفِي الْحِكْمَة ليكن وَجهك بسطا. أَي منبسطا.

قَالَ ابْن الْحَنَفِيَّة قلت لأبي كَيفَ بسق أَبُو بكر أَي كَيفَ ارْتَفع ذكره.

وَكَانَ عمر يَقُول آمين وبسلا أَي إِيجَابا يَا رب.

وَقَالَ ابْن عَبَّاس نزل آدم من الْجنَّة بالباسنة وَهِي آلَات الصناع وَقيل هِيَ الحديدة الَّتِي تحرث بهَا الأَرْض.

بَاب الْبَاء مَعَ الشين

قَوْله خير مَال الْمُسلم شَاءَ تَأْكُل من ورق القتاد والبشام والبشام شجر طيب الرّيح يستاك بِهِ الْوَاحِدَة بشامة.

قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام مَا من رجل لَهُ إبل أَو بقر لَا يُؤَدِّي حَقّهَا إِلَّا جَاءَت كأكثر مَا كَانَت وأبشره أَي أحْسنه كَذَلِك ذكره الْخطابِيّ وَفَسرهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>