فِي الحَدِيث لَا يؤمنكم أنْصر وَلَا أزن وَلَا أَقرع الأنصر الأقلف والأزن الحاقن والأقرع الموسوس
فِي الحَدِيث فَإِذا وجد فجوة نَص النَّص التحريك حَتَّى يسْتَخْرج من النَّاقة أقْصَى سَيرهَا وَالنَّص أَصله مُنْتَهى الْأَشْيَاء وغايتها وَمِنْه قَول عَلّي إِذا بلغ النِّسَاء نَص الحقاق فالعصبة أولَى فنص الحقاق غَايَة الْبلُوغ يَعْنِي إِذا بلغت الْمبلغ الَّذِي تصلح أَن تخاصم وتخاصم وَهُوَ الحقاق فالعصبة أولَى بهَا من أمهَا
قَالَت أم سَلمَة لعَائِشَة مَا كنت صانعة لَو عارضك رَسُول الله بِبَعْض الفلوات ناصة قلوصا أَي رَافِعَة لَهَا فِي السّير
قَالَ عَمْرو بن دِينَار مَا رَأَيْت أنص للْحَدِيث من الزُّهْرِيّ أَي أرفع لَهُ يُقَال نَص الحَدِيث إِلَى فلَان أَي رَفعه
قَالَ كَعْب يَقُول الْجَبَّار احذروني فَإِنِّي لَا أناص عبدا إِلَّا عَذبته
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي لَا أستقصي عَلَيْهِ نصص الرجل غَرِيمه إِذا استقصى عَلَيْهِ
فِي الحَدِيث وَمَا ينصنص بهَا لِسَانه أَي يحركه يُقَال نصنص لِسَانه ونصنضه بالصَّاد وَالضَّاد لُغَتَانِ إِذا حركه
وَمِنْه حَيَّة نضناض إِذا كَانَت سريعة التلوي لَا تثبت مَكَانهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute