للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي ذكر الْإِمَارَة نعمت الْمُرضعَة وَهَذَا مثل لما ينَال صَاحبهَا من النَّفْع.

فِي حَدِيث سَلمَة الْيَوْم يَوْم الرضع وأصل هَذَا أَن رجلا كَانَ يرضع الْغنم وَلَا يحلبها لِئَلَّا يسمع صَوت الْحَلب فَقيل ذَلِك لكل لئيم.

فِي حَدِيث الْهِجْرَة مرعى عَلَيْهَا عَامر بن فهير فيبيتان فِي رسلها ورضيفها الرضيف اللَّبن المرضوف وَهُوَ الَّذِي طرح فِيهِ الرضفة وَهِي الْحِجَارَة المحماة.

وَمِنْه قَول حُذَيْفَة فِي الْفِتَن ثمَّ الَّتِي تَلِيهَا ترمى بالرضف وَهُوَ حِجَارَة محماة شبه الْفِتْنَة فِي شدَّة حماها بالرضف.

فِي الحَدِيث اكووه وارضفوه أَي كمدوه بالرضف.

فِي الحَدِيث عَذَاب الْقَبْر ضَرْبَة بمرضافة من رَوَاهُ بالضاد فَمن الرضف وَمن رَوَاهُ بالصَّاد أَرَادَ بِمِطْرَقَةٍ محكمَة مجتمعة الْبَعْض إِلَى الْبَعْض.

فِي الحَدِيث كَأَنَّهُ عَلَى الرضف أَي من سرعَة قِيَامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>