للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْهُم قَالَ ونواقل الْعَرَب من انْتقل من قَبيلَة إِلَى قَبيلَة فانتمى إِلَيْهَا وَيُمكن أَن يُقَال المنقلة الَّتِي جعلت لأرجلها نقايل وَإِنَّهَا لَا تقوى عَلَى الْكر والفر قَالَ ابْن السّكيت النقيلة الرقعة يرقع بهَا خف الْبَعِير ويرقع النَّعْل

فِي الحَدِيث كَانَ عَلَى قبر رَسُول الله النَّقْل النَّقْل ولجرل الْحِجَارَة وَلما منع ابْن جميل الزَّكَاة قَالَ رَسُول الله مَا نقم ابْن جميل إِلَّا أَنه كَانَ فَقِيرا فأغناه الله نقم بِمَعْنى كره وَالْمرَاد أَنه مَا يكره شَيْئا كَقَوْل الشَّاعِر

(مَا نقم النَّاس من أُميَّة إِلَّا ... أَنهم يحلمون أَن عصبوا)

أَي مَا ينقمون مِنْهُم شَيْئا

فِي حَدِيث أم زرع وَلَا سمين فينتقى أَي لَيْسَ لَهُ نقي فيستخرج والنقي المخ يُقَال نقوت الْعظم وانتقيته

وَمِنْه قَوْله إِذا سافرتم فِي السّنة يَعْنِي الجدب فبادروا بِالْإِبِلِ نقيها وَالْمعْنَى بَادرُوا مَا دَامَ فِيهَا نقي وَفِي رِوَايَة وَلَا سمين فَينْتَقل أَي يَنْقُلهُ النَّاس إِلَى بُيُوتهم

<<  <  ج: ص:  >  >>