للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث الموطأون أكنافا التوطئة التذليل والتمهيد يُقَال فرَاش وطيء وثير لَا يُؤْذِي جنب النَّائِم

فِي الحَدِيث قيل للخراص احتاطوا لأهل المَال فِي النائبة والواطئة فِي الواطئة قَولَانِ أَحدهمَا أَنهم الْمَارَّة السابلة سموا بذلك لوطئهم الطَّرِيق الْمَعْنى استظهروا فِي الْخرص لما ينوبهم من الضيفان وَغَيرهم وَالثَّانِي أَن الواطئة سقاطة التَّمْر تقع فتوطأ بالأقدام فَاعل بِمَعْنى مفعول

فِي الحَدِيث إِن رعاء الْإِبِل ورعاء الْغنم تفاخروا فأوطأوا رعاء الْإِبِل عَلَيْهِ أَي غلبوهم وقهروهم بِالْحجَّةِ

فِي الحَدِيث اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ موطأ الْعقب أَي كثير الأتباع

فِي حَدِيث صَلَّى بِهِ جِبْرِيل الْعشَاء حِين غَابَ الشَّفق واتطأ الْعشَاء يُقَال وطأت الشَّيْء فاتطأ أَي هيأته فتهيأ وَأَرَادَ كمل ظلام الْعشَاء وواطأ بعض الظلام بَعْضًا

فِي الحَدِيث ووطب الوطب سقاء اللَّبن وَجمعه وطاب وأوطاب وَأَتَى رجل ابْن مَسْعُود فوطده إِلَى الأَرْض وَلم يتْركهُ حَتَّى أَجَابَهُ عَن مَسْأَلَة أَي غمزه وأثبته

قَالَ الْبَراء لخَالِد طدني إِلَيْك أَي ضمني

فِي صفته فِي أَشْفَاره وَطف أَي طول

<<  <  ج: ص:  >  >>