للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ فَإِذا فتر المركوب تحول عَلَى المجنوب.

فِي الحَدِيث كَانَ خَالِد بن الْوَلِيد عَلَى المأنبة الْيُمْنَى أَي عَلَى الكتيبة الْيُمْنَى.

فِي الحَدِيث المجنوب شَهِيد وَهُوَ الَّذِي بِهِ ذَات الْجنب وَهِي قرحَة تثقب الْبَطن وَتسَمَّى الدُّبَيْلَة.

فِي صفة الْجنَّة فِيهَا جنابذ من لُؤْلُؤ وَهِي القباب.

قَوْله إِذا استجنح اللَّيْل جنح اللَّيْل وجنحه طَائِفَة مِنْهُ واستنجح اشتدت ظلمته.

وَأمر رَسُول الله بالتجنح فِي الصَّلَاة وَهُوَ أَن يبعد عضديه عَن جَنْبَيْهِ ويعتمد فِي السُّجُود عَلَى الْكَفَّيْنِ ويدعم عَلَى الراحتين وَيتْرك افتراش الذراعين.

قَوْله الْأَرْوَاح جنود مجندة أَي مَجْمُوعَة كَمَا يُقَال ألف مؤلفة.

فِي الحَدِيث كَانَ ذَلِك يَوْم أجنادين وَهُوَ يَوْم مَعْرُوف كَانَ فِي أَيَّام عمر وَالدَّال مَفْتُوحَة.

وَخرج عمر إِلَى الشَّام حَتَّى إِذا كَانَ بسرغ لقِيه أُمَرَاء الأجناد

<<  <  ج: ص:  >  >>