للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَذكر عَطاء فِي الصَّدَقَة الإحريض وَهُوَ العصفر.

قَالَ عَوْف بن مَالك رَأَيْت محلم بن جثامة فِي الْمَنَام فَقَالَ غفر لنا كلنا غير الأحراض وهم الَّذين أَسْرفُوا فِي الذُّنُوب حَتَّى استوجبوا عُقُوبَة الله عز وجل.

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة آمَنت بمحرف الْقُلُوب يَعْنِي المزيغ لَهَا والمزيل.

فِي الحَدِيث إِن الْيَهُود لَا يأْتونَ النِّسَاء إِلَّا عَلَى حرف أَي جنب قَالَ ابْن مَسْعُود تبقى عَلَى الْمُؤمن ذنُوب فيحارف عِنْد الْمَوْت أَي يقايس بهَا ويحازى فَيكون كَفَّارَة لذنوبه والمحارفة المقايسة بالمحراف وَهُوَ الْميل الَّذِي نسير بِهِ الْجِرَاحَات.

وَقَالَ عمر لحرفة أحدهم أَشد عَلّي من عيلته قَالَ ابْن قُتَيْبَة الحرفة هَا هُنَا أَن يكون الرجل لَا يتجر وَلَا يلْتَمس الرزق أَو يكون إِذا طلب لَا يرْزق وَمِنْه يُقَال فلَان محارف وَأَرَادَ عمر أَن إغناء الْفَقِير مِنْهُم أسهل عَلّي من إصْلَاح الْفَاسِد والحرفة فِي مَوضِع آخر الِاكْتِسَاب.

قَالَ عمر إِنِّي لأرَى الرجل فَيُعْجِبنِي فَأَقُول هَل لَهُ حِرْفَة فَإِن قَالُوا لَا سقط من عَيْني.

قَوْله نزل الْقُرْآن عَلَى سَبْعَة أحرف أَي عَلَى سبع لُغَات من

<<  <  ج: ص:  >  >>