للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمثله برأَ جرح سعد فَلم يبْق مِنْهُ إِلَّا كالخرص.

وَجَاء قوم إِلَى عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالُوا هَذَا يأمنا وَنحن لَهُ كَارِهُون فَقَالَ لَهُ عَلّي إِنَّك لخروط قَالَ أَبُو عبيد الخروط الَّذِي يتهور فِي الْأُمُور ويركب رَأسه فِي كل مَا يُرِيد بِالْجَهْلِ وَقلة الْمعرفَة بالأمور.

وَرَأَى عمر فِي ثَوْبه جَنَابَة فَقَالَ خرط علينا الِاحْتِلَام أَي أرسل.

فِي الحَدِيث ينْفق عَلَى المغيبة من مَال زَوجهَا مَا لم تخترع مَاله أَي تختزله وتقتطعه خِيَانَة.

فِي الحَدِيث لَو سمع أحدكُم ضغطة الْقَبْر لخرع أَي انْكَسَرَ وَضعف وكل رخو ضَعِيف خريع وخرع والخرع الدهش.

وَمِنْه قَول أبي طَالب لَوْلَا أَن قُريْشًا تَقول أدْركهُ الخرع أَي الضعْف والخور وَكثير من الروَاة يرونه بِالْجِيم وَالزَّاي وَقَالَ ثَعْلَب إِنَّمَا هُوَ بِالْخَاءِ وَالرَّاء.

قَوْله عَائِد الْمَرِيض فِي خرافة الْجنَّة أَي فِي اجتناء ثَمَرهَا قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي المخرف النَّخْلَة الَّتِي يخْتَرف مِنْهَا والمخرف المكتل يلتقط فِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>