للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي حَدِيث أم زرع وَأخذ خطيا وَهُوَ الرمْح الْمَنْسُوب إِلَى الْخط يُقَال لقرى عُثْمَان والبحرين خطّ لِأَنَّهَا عَلَى سيف الْبَحْر كالخط.

وَجعلت أم سَلمَة لرَسُول الله خطيفة وَهِي أَن يُؤْخَذ اللَّبن فيذر عَلَيْهِ الدَّقِيق ويطبخ فيلعق ويختطف بِسُرْعَة.

وَنَهَى عَن الْخَطفَة وَهِي مَا اخْتَطَف الذِّئْب من أَعْضَاء الشَّاة وَهِي حَيَّة.

وَقَالَ الْقَاسِم أَوْصَى أَبُو بكر أَن يُكفن فِي ثَوْبَيْنِ كَانَا عَلَيْهِ وأرادت عَائِشَة أَن تبْتَاع لَهُ أثوابا جددا

فَقَالَ عمر لَا يُكفن إِلَّا فِيمَا أَوْصَى بِهِ فَقَالَت عَائِشَة يَا عمر وَالله مَا وصعت الخطم عَلّي آنفنا فَبَكَى وَقَالَ كفني أَبَاك فِيمَا شِئْت.

قَالَ شمر مَعْنَاهُ مَا ملكتنا بعد فتنهانا أَن نصْنَع مَا نُرِيد.

فِي حَدِيث الدَّجَّال خبأت لي خطم شَاة يَعْنِي خطامها.

فِي حَدِيث الدَّابَّة فتخطم الْكَافِر أَي تُؤثر عَلَى أَنفه بسمة.

وَقَالَ شَدَّاد بن أَوْس مَا تَكَلَّمت بِكَلِمَة إِلَّا وَأَنا أخطمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>