للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومدماك عيدَان.

المدماك السَّاق وكل صف يُسَمِّيه أهل الْحجاز مدماكا.

وَكَانَ سعد يدمل أرضه بالعرة أَي يصلحها ويعالجها بالسرقين والدمال السرقين وَنَحْوه.

وَيُقَال اندمل الْجرْح إِذا تماثل وَصلح.

فِي ذكر ثَمُود رماهم الله بالدمالق وَهِي الْحِجَارَة.

قَالَ النَّخعِيّ لَا بَأْس بِالصَّلَاةِ فِي دمة الْغنم وَهُوَ مربضها كَأَنَّهُ دم بالبول والبعر أَي ألبس وَقيل أَرَادَ دمنة فَحذف النُّون وشدد الْمِيم.

وَمن هَذَا قَول رَسُول الله إيَّاكُمْ وخضراء الدمن قيل وَمَا ذَاك قَالَ الْمَرْأَة الْحَسْنَاء فِي منبت السوء قَالَ أَبُو عبيد نرَاهُ أَرَادَ فَسَاد النّسَب إِذا خيف أَن يكون لغير رشده وَإِنَّمَا جعلهَا خضراء الدمن ليشبهها بالبقلة الناضرة فِي ذمَّته الْبَقر وأصل الدمن مَا تدمنه الْإِبِل وَالْغنم من أبعارها وَأَبْوَالهَا.

قَوْله مدمن الْخمر كعابد الوثن أَي الَّذِي يلازم شربهَا.

فِي الحَدِيث أصَاب الثَّمر الدمَان وَهُوَ أَن تَنْشَق النَّخْلَة

<<  <  ج: ص:  >  >>