فِي الحَدِيث كَانُوا بمذارع الْيمن وَهِي قرَى بَين الرِّيف وَالْبر وَسميت مذارع لِأَنَّهَا أَطْرَاف ونواحي.
فِي الحَدِيث فَكسر ذَلِك فِي ذرعي أَي ثبطني عَمَّا أردته قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام قد ذرفت عَلَى الْخمسين أَي زِدْت عَلَيْهَا.
وَكَانَ عَلّي يذروا الرِّوَايَة ذرو الرّيح أَي يستردها.
فِي الحَدِيث عَلَى ذرْوَة كل بعير شَيْطَان أَي عَلَى سنامه.
قَالَت عَائِشَة طيبته بذريرة وَهُوَ نوع من الطّيب.
قَالَ الْحسن ترَى أحدهم ينفض مذرويه قَالَ أَبُو عُبَيْدَة المذرى طرف الإلية وَقَالَ أَبُو عبيد المذروان فرعا الإلية وَقَالَ أَبُو عبيد المذروان فرعا الإليتين قَالَ الْأَزْهَرِي وَقَالَ غَيره لَيْسَ لَهما وَاحِد لِأَنَّهُ لَو كَانَ لَهَا وَاحِد لقيل التَّثْنِيَة مدريان بِالْيَاءِ لَا بِالْوَاو.
وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة أَرَادَ يضْرب عطفيه والمذروان الجانبان من كل شَيْء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute