يَقُول لست بجبان ينتفخ سحره فَيمْلَأ جنبه.
فِي الحَدِيث أَنا بَرِيء من مُسلم نزل مَعَ مُشْرك لَا ترَاءَى ناراهما فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَن الْمَعْنى لَا ينزل الْمُسلم بالموضع الَّذِي ترَى ناره نَار الْمُشرك إِذا أوقدوا وَالْمَقْصُود الْبعد عَن جوَار الْمُشْركين.
وَالثَّانِي أَن المُرَاد نَار الْحَرْب فَنَار الْمُسلمين تَدْعُو إِلَى التَّوْحِيد ونار الْكفَّار تَدْعُو إِلَى الشّرك وَلَا يتفقان ذكر الْقَوْلَيْنِ أَبُو عبيد.
وَالثَّالِث أَن المُرَاد لَا يتسم الْمُسلم بسمة الْمُشرك وَلَا يتخلق بأخلاقه من قَوْلك مَا نَار نعمك أَي مَا سمتها.
قَوْله ليتراءون أهل عليين أَي ينظرُونَ.
فِي الحَدِيث تراءينا الْهلَال أَي تكلفنا النّظر هَل نرَاهُ أم لَا.
فِي الحَدِيث فجَاء فَإِذا رَآنِي وَهُوَ التَّابِع من الْجِنّ يتَرَاءَى فِي صُورَة حَيَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute