قَوْله وَعلمه التَّأْوِيل فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا أَنه التَّفْسِير وَالثَّانِي أَن التَّأْوِيل نقل الظَّاهِر عَن وَضعه الْأَصْلِيّ إِلَى مَا يحْتَاج فِي إثْبَاته إِلَى دَلِيل لولاه مَا ترك ظَاهر اللَّفْظ فَهُوَ من آل الشَّيْء إِلَى كَذَا أَي صَار إِلَيْهِ.
وَقَوله أُوتِيَ هَذَا من مَزَامِير آل دَاوُد ذكر الْآل صلَة وَالْمعْنَى من مَزَامِير دَاوُد.
فِي حَدِيث أم زرع فِي الإل أَي وَفِي الْعَهْد.
قَوْله من يتأل عَلَى الله يكذبهُ أَي يحكم عَلَيْهِ فَيَقُول فلَان فِي الْجنَّة وَفُلَان فِي النَّار.
وَكَانَ ابْن عمر يستجمر بالألوة غير مطراة يستجمر يستفعل من المجمر والألوة الْعود وفيهَا لُغَتَانِ فتح الْألف وَضمّهَا وَمَعْنى غير مطراة أَي غير معالجة بِنَوْع آخر من الطّيب.