للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي خطْبَة الْحجَّاج أَنْج سعد فقد قتل سعيد.

وأصل هَذَا أَنه كَانَ لضبة ابْنَانِ سعد وَسَعِيد فَخَرَجَا فَرجع سعد وَلم يرجع سعيد فَكَانَ ضبة إِذا رَأَى سوادا تَحت اللَّيْل قَالَ سعد أم سعيد.

قَوْله عَلَى الصِّرَاط كلاليب مثل شوك السعدان

قَالَ الْأَزْهَرِي السعدان بقل لَهُ ثَمَر مستدير مشوك الْوَجْه إِذا وَطئه الْإِنْسَان عفر رجله.

والسعدان أفضل مراعيهم أَيَّام الرّبيع وألبان الْإِبِل تحلوا إِذا رعت السعدان لِأَنَّهُ مَا دَامَ رطبا حُلْو يَأْكُلهُ الْإِنْسَان.

فِي الحَدِيث إِنَّه لمسعر حَرْب قَالَ الْأَزْهَرِي تحمى بِهِ الْحَرْب.

فِي الحَدِيث إِنَّه استعط والاستعاط تَحْصِيل الدّهن أَو غَيره فِي أقْصَى الْأنف سَوَاء كَانَ بجذب النَّفس أَو بالتفريغ فِيهِ.

قَالَ عمرَان الشَّهْر قد تسعسع أَي أدبر وفنى إِلَّا أَقَله رَوَاهُ بَعضهم تشعشع بالشين الْمُعْجَمَة كَأَنَّهُ يذهب بِهِ إِلَى رقة الشَّهْر وَقلة مَا بَقِي مِنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>