للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوضع أَبُو سعيد يَدَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ وَقَالَ اسكتا إِن لم أكن سَمِعت رَسُول الله يَقُول أَي صمتا

وخطب عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام النَّاس عَلَى مِنْبَر الْكُوفَة وَهُوَ غير مسكوك أَي غير مسمر بمسامير الْحَدِيد وَمن رَوَاهُ بالشين فَمَعْنَاه المشدود.

قَوْله أحيني مِسْكينا أَي متواضعا غير متكبر وَلم يرد الْفقر

وَقَالَ للْمُصَلِّي تمسكن أَي تذلل.

قَوْله مَا من قوم يذكرُونَ الله إِلَّا نزلت عَلَيْهِم السكينَة قيل هِيَ الرَّحْمَة وَقيل مَا يسكن بِهِ قُلُوبهم من رَجَاء الرَّحْمَة.

وَقَالَ ابْن مَسْعُود السكينَة مغنم وَهِي الْوَقار.

قَالَ كَعْب يصف آخر الزَّمَان إِن الزمانة لتشبع السكن يَعْنِي أهل الْبَيْت.

فِي الحَدِيث اللَّهُمَّ أنزل علينا فِي أَرْضنَا سكنها أَي قوتها من الْغَيْث.

<<  <  ج: ص:  >  >>