المآتم وَاحِدهَا سلاب.
دخلُوا عَلَى ابْن عمر وَهُوَ مُتَوَسِّد مرفقه حشوها لِيف أَو سلب.
قَالَ أَبُو عبيد سَأَلت عَن السَّلب فَقيل لَيْسَ بِلِيفٍ الْمقل وَلكنه شجر مَعْرُوف بِالْيمن يعْمل مِنْهُ الحبال وَهُوَ أجفى من لِيف الْمقل.
وَقَالَ القتيبي السَّلب خوص الثمام وَمِنْه مَا جَاءَ فِي وصف مَكَّة وأسلب ثمامها.
فِي الحَدِيث وَالنَّخْل سلب أَي لَا خمل لَهَا جمع سليب
فِي الحَدِيث لعن السلتاء من النِّسَاء وَهِي الَّتِي لَا تختضب
وَقَالَت عَائِشَة فِي الخضاب اسلتيه.
وَقَالَ حُذَيْفَة سلت الله أَقْدَامهَا أَي قطعهَا.
وَقَالَ عمر من يَأْخُذهَا بِمَا فِيهَا فَقَالَ سلمَان من سلت الله أَنفه.
أَي قطعه
وَولد مَوْلُود وَكَانَ عمر يحملهُ عَلَى عَاتِقه ويسلت خشمه أَي يمسح مخاطه والخشم مَا سَالَ من الخياشيم.
فِي الحَدِيث سُئِلَ عَن بيع الْبَيْضَاء بالسلت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute