للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَقِيقَته أَن الرجل يتوكل للرجل فيبيع سلْعَته

قَالَ اللَّيْث هِيَ فارسية معربة

فِي الحَدِيث خبز السمراء يَعْنِي الْحِنْطَة

رَأَى عُثْمَان رجلا يقطع سَمُرَة فَقَالَ أَلَسْت ترعى معوتها وبلتها وفيلتها وبرمتها وحبلتها السمرَة وَاحِدَة السمر وَهِي شجر من الْعضَاة والعضاة كل شجر لَهُ شوك وَقد فسرنا بَاقِي الْكَلِمَات فِي موَاضعهَا.

قَوْله سمع الله لمن حَمده أَي يقبل الله عز وجل مِنْهُ حَمده وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي أجَاب دعاءه

وَقَوله أعوذ بك من دُعَاء لَا يسمع أَي لَا يُجَاب

قَوْله من سمع سمع الله بِهِ أسامع خلقه فِي قَوْله من سمع قَولَانِ أَحدهمَا أَنه الشتم وإسماع الْقَبِيح

وَالثَّانِي أَنه الرِّيَاء فِي الْأَعْمَال

يُقَال سَمِعت بِالرجلِ تسميعا إِذا نددت بِهِ وشهرت بِهِ وَقَوله سامع خلقه يرْوَى عَلَى ثَلَاثَة أوجه

<<  <  ج: ص:  >  >>