للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ القتيبي يُرِيد أَنهم يشتبكون فِي الْفِتْنَة اشتباك أَطْرَاف الرَّأْس وَهِي عِظَامه الَّتِي تدخل بَعْضهَا فِي بعض.

فِي حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع حَتَّى كنت فِي الشجراء وَهِي جمع شَجَرَة.

فِي الحَدِيث فشجرناهم بِالرِّمَاحِ أَي شبكناهم.

وَقَالَ الْعَبَّاس إِنِّي لمع رَسُول الله يَوْم حنين آخذ بحكمة بغلته قد شجرتها أَي كففتها بِلِجَامِهَا.

وَكَانَ دُرَيْد بن الصمَّة يَوْمئِذٍ فِي شجار لَهُ وَهُوَ مركب مَكْشُوف دون الهودج.

وَكَانَت أم سعد إِذا أَرَادوا إطعامها شجروا فاها أَي أدخلُوا فِيهِ عودا ففتحوه والشجار عود يَجْعَل فِي فَم الجدي لكيلا يرضع أمه.

والشجار خَشَبَة تُوضَع خلف الْبَاب وَيُقَال لَهَا بِالْفَارِسِيَّةِ المترس.

فِي الحَدِيث الشَّجَرَة من الْجنَّة وَهِي الكرمة.

قَوْله الرَّحِم شجنة من الله عز وجل وَيروَى

<<  <  ج: ص:  >  >>