للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع فَربطت شرفا أَو شرفين أَي قدرا من الْمسَافَة.

قَوْله لَا ينتهب نهبة ذَات شرف أَي ذَات قدر.

فِي الحَدِيث الْفِتَن الشّرف الجون أَصْلهَا النوق السود شبه بهَا الْفِتَن وَفِي رِوَايَة الشرق بِالْقَافِ وَهِي الَّتِي تَأتي من نَاحيَة الْمشرق.

قَوْلهم أشرق ثبير أَي أَدخل فِي الشروق.

فِي الحَدِيث إِنَّمَا بَقِي من الدُّنْيَا كشرق الْمَوْتَى فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا أَن الشَّمْس إِذا نزلت عَن الْحِيطَان أشرقت بَين الْقُبُور فَهِيَ حِينَئِذٍ إِنَّمَا تلبث قَلِيلا ثمَّ تغيب.

وَالثَّانِي شَرق الْمَيِّت بريقه فَشبه قلَّة مَا بَقِي بذلك.

وَنَهَى أَن يضحى بشرقاء وَهِي المشقوقة الْأذن.

قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام لَا جُمُعَة وَلَا تَشْرِيق إِلَّا فِي مصر جَامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>