وَدخل رجل عَلَى عُثْمَان فأشعره مشقصا أَي رَمَاه بِهِ
وَرَمَى رجل الْجَمْرَة فَأصَاب عمر فدماه فَقَالَ رجل رجل أشعر أَمِير الْمُؤمنِينَ أَي أعلم الْقَتْل كَمَا تعلم الْبَدنَة وَكَانَت الْعَرَب تَقول الْمُلُوك إِذا قتلوا أشعروا صبيانة لَهُم عَن لفظ الْقَتْل.
وَلما مَاتَت بنت رَسُول الله أعْطى النِّسَاء حقوه وَقَالَ أشعرنها إِيَّاه أَي اجعلنه شعارها الَّذِي يَلِي جَسدهَا وَسمي شعارا لِأَنَّهُ يَلِي شعر الْجَسَد.
وَكَانَ رَسُول الله لَا يُصَلِّي فِي شعر نِسَائِهِ.