فِي حَدِيث فطعن فِي شاكلته أَي خاصرته
وَلما حجم أَبُو طيبَة رَسُول الله قَالَ أشكموه والشكم الْجَزَاء والشكد الْعَطاء بِلَا جَزَاء وَلَا مُكَافَأَة
فِي صفة عَائِشَة أَبَاهَا فَمَا بَرحت شَكِيمَته أَي مَا انفكت شدَّة نَفسه
يُقَال فلَان شَدِيد الشكيمة إِذا كَانَ عَزِيز النَّفس أَبَيَا وَالْأَصْل فِي هَذَا الحديدة الَّتِي تكون فِي فَم الْفرس
فِي الحَدِيث شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله الرمضاء فَلم يشكنا
أَي حر الشَّمْس وَمَا يُصِيب أَقْدَامهم فِي صَلَاة الظّهْر وَأَرَادُوا تأخيرهم فَلم يجبهم إِلَى ذَلِك
يُقَال أشكيت فلَانا إِذا ألجأته إِلَى الشكاية وأشكيته إِذا نزعت عَن إشكائه وَرجعت إِلَى مَا يحب وَأنْشد ابْن الزبير
(وَتلك شكاة ظَاهر عَنْك عارها ... )
قَالَ القتيبي الشكاة الذَّم وَالْعَيْب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute