للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأعْطَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عمر حلَّة وَقَالَ إِنَّمَا أعطيتكها لتعطيها بعض نِسَائِك يتخذنها طرات بَينهُنَّ أَي يقطعنها ويتخذنها ستورا

وَقَالَ الْأَزْهَرِي الطرات جمع طرة وَأَرَادَ مِقْدَار مَا يخمر رَأسهَا

فِي الحَدِيث قَامَ وَقد طرت النُّجُوم أَي أَضَاءَت وَسيف مطرور أَي مصقول وَمن رَوَاهُ طرت بِفَتْح الطَّاء أَرَادَ طلعت

وَقَالَ عَطاء إِذا طررت مسجدك بمدر فِيهِ رَوْث فَلَا تصل فِيهِ أَي إِذا زينته يُقَال رجل طرير جميل الْوَجْه

قَالَت صَفِيَّة أبي نَبِي وَعمي نَبِي وَزَوْجي نَبِي وَكَانَ رَسُول الله علمهَا ذَلِك فَقَالَت عَائِشَة لَيْسَ هَذَا من طرازك أَي لَيْسَ هَذَا من استنباطك

فِي الحَدِيث فَمَال طرف من الْمُشْركين عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي قِطْعَة مِنْهُم

فِي الحَدِيث كَانَ إِذا اشْتَكَى أحدهم لم تنزل البرمة حَتَّى يَأْتِي عَلَى أحد طَرفَيْهِ يَعْنِي إِمَّا أَن يفِيق أَو يَمُوت

<<  <  ج: ص:  >  >>