للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو عبيد وَاحِد الْأَعْرَاض عرض وَهُوَ كل مَوضِع يعرق من الْبدن يُقَال فلَان طيب الْعرض أَي طيب الرّيح وكل شَيْء فِي الْجَسَد من المغابن فَهِيَ الْأَعْرَاض وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة عرض الرجل نَفسه وبدنه

وَفِي كِتَابه لقوم مَا كَانَ لَهُم من عرضان وَهِي جمع العريض وَهُوَ الَّذِي أَتَى عَلَيْهِ سنة من الْمعز وَيجوز أَن يكون جمع الْعرض وَهُوَ الْوَادي الْكثير الشّجر وَالنَّخْل

قَوْله لَيْسَ الْغِنَى عَن كَثْرَة الْعرض وَهُوَ مَتَاع الدُّنْيَا

وَمِنْه أَن الدُّنْيَا عرض حَاضر

قَوْله اضْرِب بِهِ عرض الْحَائِط أَي جَانِبه

وَقَالَ عمر أضْرب الْعرُوض وَهُوَ الَّذِي يَأْخُذ يَمِينا وَشمَالًا من الْإِبِل لَا يلْزم المحجة يَقُول أضربه حَتَّى يعود إِلَى الطَّرِيق

وَمثله قَوْله وأضم العتود ضربه مثلا لحسن سياسته

فِي الحَدِيث من عرض عرضنَا لَهُ وَمن مَشَى عَلَى الكلاء ألقيناه فِي النَّهر الْمَعْنى من عرض بِالْقَذْفِ عرضنَا بتأديب لَا يبلغ الْحَد وَمن صرح بِالْقَذْفِ ألقيناه فِي نهر الْحَد وَسَيَأْتِي مَعْنَى الكلاء

وَقَالَ الْحَادِي

تعرضي مدارجا وسومي

أَي خذي يمنة ويسرة

<<  <  ج: ص:  >  >>