للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْه قَول امْرَأَة معَاذ أَيْن مَا يَأْتِي بِهِ الْعمَّال من عراضة أهلهم تَعْنِي الْهَدِيَّة

قَوْله خمر إناءك وَلَو بِعُود تعرضه عَلَيْهِ أَي تضعه بِالْعرضِ وَالرَّاء مَضْمُومَة وَقد كسرهَا بَعضهم

وَمثله كَانَ رَسُول الله يعرض داخلته فَيصَلي إِلَيْهَا الْمَعْنى ينيخها فِي عرض الْقبْلَة وَفِيه لُغَتَانِ ضم الرَّاء وَكسرهَا

وَقَالَ عمر يذم من يَأْخُذ الدَّين وَلَا يُبَالِي بالغضا فادان معرضًا المعرض هَاهُنَا بِمَعْنى الْمُعْتَرض يعْنى اعْترض لكل من يقْرضهُ وَقَالَ ابْن شُمَيْل الْمَعْنى يعرض إِذا قيل لَهُ لَا تستدن فَلَا يقبل وَقَالَ القتيبي اسْتَدَانَ معرضًا عَن الْأَدَاء وَقَالَ مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة كل الْخبز عرضا قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ اعْتَرَضَهُ واشتره مِمَّن وجدته عِنْده وَلَا تسْأَل من عمله

فِي الحَدِيث فاستعرضهم الْخَوَارِج أَي قتلوهم

<<  <  ج: ص:  >  >>