فِي الحَدِيث أُتِي بعرق من تمر قَالَ الْأَصْمَعِي هِيَ السَّقِيفَة المنسوجة من الخوص قبل أَن يَجْعَل مِنْهَا زبيل فَسُمي الزبيل عرقا لذَلِك وَيُقَال لَهُ عرقة أَيْضا وكل مضفور فَهُوَ عرق
قَوْله لَيْسَ لعرق ظَالِم حق وَهُوَ أَن يغْرس الْإِنْسَان فِي مَكَان قد أَحْيَاهُ غَيره
قدم عَلَى رَسُول الله بِإِبِل كَأَنَّهَا عروق الأرطى عروق الأرطى طوال حمر ذَاهِبَة فِي ثرى الرمل ترَاهَا إِذا أثيرت من الثرى حمرا مكتنزة ترف أَي يقطر مِنْهَا المَاء فَشبه الْإِبِل فِي اكتنازها وَحُمرَة ألوانها بهَا وَترَى الظباء وبقر الْوَحْش يَجِيء إِلَيْهَا فِي القيظ فتستثيرها وترشف ماءها فيجزأ بهَا عَن وُرُود المَاء
فِي الحَدِيث إِنَّه تنَاول عرقا ثمَّ صَلَّى وَلم يتَوَضَّأ الْعرق جمعه عراق وَهِي الْعِظَام الَّتِي يقشر عَنْهَا مُعظم اللَّحْم وَيبقى عَلَيْهَا بَقِيَّة يُقَال عرفت الْعظم واعترقته وتعرقته إِذا أخذت عَنهُ اللَّحْم بأسنانك
فِي الحَدِيث جشمت إِلَيْك عرق الْقرْبَة أَي نصبت وتكلفت حَتَّى عرقت كعرق الْقرْبَة وَهُوَ سيلان مَائِهَا وَقيل كَمَا يعرق حَامِل الْقرْبَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute