للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصل العق الشق وَجَاء رجل يَقُود فرسا عقوقا وَهِي الْحَامِل

وَقَوله كَالْإِبِلِ المعقلة أَي المشدودة بِالْعقلِ

فِي الحَدِيث بدية شبه الْعمد عَلَى الْعَاقِلَة وهم الْعصبَة وهم الْقَرَابَة من قبل الْأَب

قَالَ ابْن الْمسيب الْمَرْأَة تعاقل الرجل إِلَى ثلث دِيَتهَا يَعْنِي أَن موضحته وموضحتها سَوَاء فَإِذا بلغ الْعقل نصف الدِّيَة صَارَت دِيَة الْمَرْأَة عَلَى النّصْف من دِيَة الرجل

(قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام مَا عندنَا إِلَّا مَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة قيل وَمَا فِيهَا قَالَ الْعقل يَعْنِي مَا تتحمله الْعَاقِلَة

فِي الحَدِيث عَلَى كل بطن عقولة الْبَطن من الْقَبِيلَة وَيُرِيد بالعقولة أَنَّهَا تعقل عَن صَاحبهَا وَالْمرَاد أَن الدِّيَة عَلَى الْعَاقِلَة قَالَ الْأَزْهَرِي الْعقل فِي كَلَام الْعَرَب الدِّيَة سميت عقلا لِأَن الدِّيَة كَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة إبِلا لِأَنَّهَا كَانَت أَمْوَالهم فسميت الدِّيَة عقلا لِأَن الْعَاقِل كَانَت تكلّف أَن تَسوق إبل الدِّيَة إِلَى فنَاء وَرَثَة الْمَقْتُول فيعقلها بِالْعقلِ ويسلمها إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>